الاثنين، 12 ديسمبر 2016

ماهي تقنية لاقط الحركة؟







جمعينا يعلم عن التطور الذي وصلت اليه الخدع السينمائيه والمؤثرات البصرية خلال هذة السنوات وهنا أشارككم تقنية من اهم التقنيات في عالم التصوير :



لاقط الحركة:


وهي ملابس خاصه ترتبط ببعض من الاسلاك تقوم بالتقاط الحركة  التي يقوم بها الممثلون وتقوم  بتحويلها إلى نسخ رقمية ليتم التعديل عليها أو تحليلها. قد يمتد أيضاً لتسجيل تعابير الوجه و الأصابعحينها يندرج تحت مسمى لاقط الأداء “Performance capture”. 

برامج التقاط الحركة لا تقتصر على الأفلام فقط و إنما تمتد إلى الألعاب و حتى بعض البرامج الرياضية و العسكرية.

هذه التقنية ليست مكتشفة حديثاً، إذ ظهرت للمرة الأولى في آواخر السبيعينيات حيث استخدمتها استوديوهات Disney من أجل تصوير فيلم Snow White الكرتوني معتمدين حينها على تقنية مشابهة لهذا المبدأ، لكن الطريقة كانت صعبة نوعاً ما، حيث كان يجب العمل على كل إطار بشكل منفرد، إذ يتم إلتقاط صور للمشهد ثم تعرض عبر زجاج بلوري ليتم إعادة رسمها، لكنها قامت بالمطلوب حينها.






كيف تعمل ؟


يتم لصق كرات صغيرة “Markers” على هيكل الجسم، بالإضافة إلى بعض الأماكن الإضافية كالأصابع أو العيون لو أردنا إلتقاط الأداء أيضاً “على الوجه و اليدين يتم استخدام نقاط صغيرة جداً”.


وهناك الغرفة التي يتم التقاط الحركة بها يتم تزويدها بالعديد من الكاميرات غالباً بين 2 إلى 48 “يختلف العدد من مشروع لآخر الأمر الذي قد يشكل اختلاف بالناتج النهائي” بالإضافة إلى نظام ضوئي بالأشعة تحت الحمراء، الأضواء يتم تسليطها على الممثل و من ثم ترتد إلى المصدر عن طريق الكرات ليتم إجراء بعض الحسابات و تسجيل الحركة. عدد الكرات التي يتم وضعها على البدلة تحدد بشكل كبير دقة تتبع الحركة و الشكل الناتج الأمر الذي يؤثر على الجودة النهائية للمنتج.
هذا النوع من التقاط الحركة يدعى “Passive markers” لأن المؤدي لا يرتدي أسلاك أو أدوات كهربائية و إنما يقتصر الأمر على بدلة بكرات موزعة، على عكس النوع الآخر “Active marker” الذي يعتمد على كرات تنير ضوء LED بذاتها و لاتعتمد على الإنعكاس كما في النوع الأول. التقاط الحركة لا يقتصر على النوعين هذه، فهنالك العديد غيرها.



رؤيه المملكة 2030 في دعم دور السينما .





"مقال"


أكد المخرج السينمائي السعودي، ممدوح سالم، قرب عودة دور السينما في المملكة ووجود الحفلات الغنائية والموسيقية وتطوير المسرح مع قيام الهيئة العامة للترفيه، مشيراً إلى أن الخمس سنوات المقبلة ستشهد حرك كبير في مجال الثقافة والفنون في المملكة.
وشدد سالم على أن رؤية المملكة 2030 الاقتصادية تدعم عودة دور السينما والحفلات الغنائية والموسيقية، كما أضاف أن هيئة الترفيه بحاجة إلى توفير مناخات ومنشآت ترفيهية متقدمة تلبي جميع الأعمار السنية واستقطاب عروض عالمية كعناصر جذب في مجال المسرح والعروض الإبداعية والبصرية وتوفير جزر ومنتجعات سياحية واستغلالها بشكل صحيح لتستقطب السعوديين والمقيمين والسياح الأجانب، وفقاً لصحيفة عاجل.
وتابع قائلاً : “هناك تخصصات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لدراسة صناعة الأفلام والفنون ولدراسة السياحة وهذه تعطي مؤشرات إيجابية بأن شريحة كبيرة من الشباب السعودي ستكون لديه القدرة للنهوض بالثقافة والفن في المملكة”.
ودعا ممدوح سالم جمعية الثقافة والفنون والأندية الثقافية والأدبية في ظل وجود هيئتي الثقافة والترفيه إلى إعادة النظر في خططهم ونظرياتهم وتحديثها للنهوض بقطاع الثقافة والترفيه.

اول الخدع السينمائيه.






يرجع ظهور خدع السينما البصرية إلى البدايات، وليس مع ظهور أجهزة الحاسوب، ويرجع تاريخ أول فيلم استخدمت فيه الخدع البصرية إلى عام 1895، وهي خدعة اعتمدت على ما يسمى توقف الكاميرا ثم استكمال التصوير.



الخدعة الاولى


بدأ التسجيل الأول برفقة المؤثرات السينمائية الخاصة في فيلم “إعدام ماري ملكة أسكتلندا” والذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية ،  إذ صوّرت الملكة وهي تضع رأسها تحت مقصلة الجلاد، وفي الواقع فإن من كان يقوم بدور الملكة هو ممثل بديل “دوبلير” ثم أوقفت آلة التصوير واستبدل الممثل بدُمية، وعندما عادت آلة التصوير للعمل، قام الجلاد بقطع رأس الدمية بفأس. لكن المشاهدين رأوا ملكة أسكتلندا “ماري” غير مقطوعة الرأس، تسير بثبات نحو المقصلة وتضع رأسها تحت شفرتها الحادة التي تسقط وتقطع ذاك الرأس، وسط ذهول المشاهدين ودهشتهم!



الإخفاء أو القناع
عام 1896م، وبينما كان المخرج السينمائي الفرنسي “جورج ميلي” يقوم بتصوير فيلم في أحد شوارع باريس تعطلت آلة التصوير للحظات، وعند مشاهدته للفيلم أذهله رؤية اختفاء الناس عند اللحظة التي تعطلت فيها آلة التصوير. وهكذا اهتدى إلى الطريقة التي تمكنه من إخفاء أحد الممثلين أو جعله يتحرك من جانب الصورة إلى جانبها الآخر في اللحظة نفسها. وفي عام 1901م أنتج فيلماً بعنوان “الرجل ذو الرأس المطاطية” وفيه قام بتمثيل دور عالم يضع نسخة من رأسه الحي على منضدة. في البداية صور نفسه كأحد العلماء في معمله، ثم أعاد الفيلم مصوراً رأسه في اللقطة الفيلمية نفسها، لجعلها تبدو وكأنها تنمو وتكبر، وعند عرض الفيلم ظهر كل من “ميلي” العالم، و “ميلي” الرأس المفصول عن الجسم. مازال هذا الأسلوب الذي يسمى “الإخفاء” أو “القناع” مستخدماً حتى اليوم.












ولم تتوقف العقلية السينمائية عن إيجاد مساحات من الإبداع في خلق الوهم السينمائي، وكانت النقلة الكبيرة عند استخدام الخلفيات الزرقاء( الكروما )، وهي مرحلة ظلت تتطوّر لسنوات طويلة.
وبالطبع كان التطوّر الأعظم مع ظهور أجهزة الحاسب، والذي أعطى للمبدع السينمائي المقدرة على تحقيق كل ما يمكن أن يتخيله بصرياً على شاشة السينما، ويظل الفارق إتقان الخدعة، والقدرة على التوظيف الجيد من خلال دراما الفيلم.
ويجب ألّا ننسى أن الأفلام التي تحتاج خدعاً بصرية كثيرة؛ تصبح شديدة التكاليف، وتحتاج إلى زمن طويل حتى يتم تنفيذها.














الجمعة، 2 ديسمبر 2016

ماهي تقنية الكروما ؟





تقنيه الكروما :



تعد "الكروما" هى كلمة السر، وراء كل الخدع والألاعيب والمؤثرات البصرية التى تتضمنها الأفلام، وهى الخلفية الخضراء، والتى يتم اللجوء إليها توفيرا للجهد والمال، والتجهيزات الصعبة التى قد تواجه صناع العمل، حيث يصور الممثل مشهده الصعب ووراءه خلفية خضراء أو زرقاء، لاختلافهما عن لون بشرة الإنسان، وبعدها يتم تركيب الموقع الذى سيظهر فى الفيلم، ويعد من أبرز شروط استخدام الكروما هو عدم ارتداء الممثل لملابس بنفس لون الكروما.




مفتاح الكروما (أو مفتاح الصفاء اللوني):
هي تقنية مؤثرات خاصة تستخدم عند التصوير أو في مرحلة ما بعد الانتاج  لتركيب أو دمج صورتين أو مقطعين فيديو مع بعضهما على أساس درجات اللون (درجة الصفاء اللوني).



 تستخدم هذه التقنية بشكل كبير في العديد من المجالات لإزالة الخلفية من صورةٍ أو مشهدٍ ما خاصة في مجال نشرات الاخبار والافلام والعاب الفيديو . يتم تحويل درجة اللون في خلفية المشهد إلى الشفافة ومن ثم إزالتها لتكشف عن صورة أخرى خلفها.
 تستخدم تقنية الكروما عادة خلال عملية تصوير الفيديو وفي مرحلة مابعد الإنتاج خلال عملية التحرير والمونتاج. 






تعرف هذه التقنية أيضا بمفتاح التلوين، أو كما يُطلق عليها في البي بي سي غطاء فصل اللون, أو بأسماء أخرى حسب لون الخلفية المستخدمة مثل الشاشة الخضراء أو الشاشة الزرقاء . يمكن استخدام تقنية الكروما مع أي خلفية تحمل أي لون مميز ومتجانس ولكن استخدام اللونين الأخضر والأزرق هو الأكثر شيوعاً لإختلافهما الواضح عن لون بشرة الإنسان. كما أنه من الضروري أن لا يحتوي المشهد أو الصورة على لون مماثل للون خلفية الكروما المستخدمة.






الخميس، 1 ديسمبر 2016

اشهر شركات انتاج الافلام العالمية



هل تعلم أن جودة الفيلم الذي تشاهده رهينة بمدى قوة الشركة المنتجة له ؟



ولتكن البداية مع شركة Warner Bros. Entertainment, Incorporated (شركة الإخوة وارنر الترفيهية المندمجة) :


أسست الشركة على يد أربعة إخوة و هم : هاري وارنر ، البرت وارنر ، سام  وارنر ، جاك وارنر.
كانت بداية عملهم عن طريق صالات العرض حيث كان لهم جهاز لعرض الأعمال السينمائية. استمروا على هذا المنوال إلى أن امتلكوا دار العرض خاصتهم سنة 1903 في بنسيليفيا و أطلقوا عليها اسم "cascade".بعد فترة من السنوات وتحديداً في عام 1918 ميلادي، فتحوا الإخوة استوديو "Warner Brothers" في هوليود.
كان أول فيلم وطني لهم هو "My Four Years in Germany" من سيناريو الكاتب "جيمس.دبليو جيرارد"
عتبر شركة "Warner Bros" من الشركات الرائدة والأولى في إدخال الصوت والصورة حيث وقعت الشركة مع شركة صوتيات هندسية وهي"Western Electric" وأسسوا ال "Vitaphone" وهي تقنية بسيطة تعطي أصوات لمدة قصيرة جدا.



شركة Metro Goldwyn Mayer (مترو غولدوين ماير) :


هي واحدة من أكبر شركات الإنتاج والتوزيع للأفلام الأمريكية، تأسست عن طريق رجل الأعمال Marcus Loew عام 1924، و يقع مقرها في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية ,كان لها صيت واسع ووصلت إلى ذروتها في الأربعينات من القرن الماضي. بدأت كاندماج مع ثلاث شركات إنتاج أفلام هي "Metro Pictures" ,  "Goldwyn Pictures"  و " Louis B. Mayer Pictures " في لوس أنجلس.
خلال سنوات 1930 عرفت الشركة ازدهارا رائعا, حيث أنتجت العديد من الأعمال الكلاسيكية, من بينها سلسلة طرزان المشهورة. و شاركت في إنتاج الكثير من الأعمال من بينهاGone With The Wind و the Wizard of Oz.
اهتمت شركة MGM بالجانب الترفيهي و بالخصوص مجال الرسوم المتحركة, حيث أنتجت العديد من الأعمال من بينها Red-Hot Riding Hood  و Swing Shift Cinderella لكن النجاح الكبير الذي حققته الشركة هو مع السلسلة التي اكتسحت العالم Tom and Jerry لـ William Hanna و Joseph Barbera.

شركة th Century Fox Film Corporation20 (شركة فوكس للقرن20):


هي نتاج لإلتحام شركتين في نفس المجال وهما "Fox Film" لـWilliam Fox و "Twentieth Century Pictures" لـDarryl F. Zanuck و Joseph Schenck.تأسست في 31 ماي 1935 , و مقرها في مدينة القرن، وهو حي غرب لوس انجليس في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.
من أضخم إنتاجات الشركة هو فلمAvatar  لـ James Cameron, و فلمTitanic  لنفس المخرج.

شركة Paramount Pictures Corporation :
خرجت شركة Paramount Pictures Corporation حيز الوجود بعد دمج شركتي الإنتاج "Famous Players" لـ Adolph Zukor و "Feature Play Company" لـ Jesse L. Lasky ,و ذلك كان سنة 1916, أما مقرها فيتواجد في شارع ميلروز في هوليوود، كاليفورنيا.
من إنتاجاتها السلسلة الكوميدية الشهيرة "Charlie Chaplin" التي حققت بها نجاحا كبيرا في ذلك الوقت.سنة 1930 بدأت الشركة في الإستثمار في مجال الرسوم المتحركة و أنتجت السلسلة المشهورة " Betty Boop" و الشخصية المحبوبة " Popeye".

شركة walt disney :
هي شركة غنية عن التعريف, فقد كانت بدايتها في 16 أكتوبر 1923 و مقرها الحالي في بربانك، كاليفورنيا ,مؤسسوها هما الأخوين Walter Elias Disney و Roy O. Disney.
في بداية مشوار الشركة كان الأخوين مهتمين بمجال الأنيميشن و أنتجوا أول سلسلة و هي " Alice Wonderland" بعدها سلسلة " oswald the lucky rabbit",و في عام 1928 و بالتعاون مع الرسام سو بي ايوركس تم خلق شخصية "Mickey Mouse" و أصدر أول جزء في 18 نوفمبر 1928.
سنة 1937 تم عرض أول فلم كارتوني مطول دام الإشتغال عليه مدة 3 سنوات و حقق إيرادات هائلة و هو " Snow White and the Seven Dwarfs" و بعد أن تعاقدت شركة Walt Disney مع شركة Technicolor لإنتاج الرسوم المتحركة بالألوان تم طرح العديد من الأعمال الفنية كـ ((1940 Pinocchio, ( Fantasia (1940, Dumbo (1941) ,(Bambi (1942 ,(1950)  Cinderella,( Peter Pan (1953.
اهتمت كذلك شركة Walt Disney بإنتاج أفلام الحركة, و من بين أعمالها (Treasure Island (1950 , the story of Robin Hood (and his men (1952 و (Sword and Rose (1953.





تاريخ السينما



تاريخ السينما ..



انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع التصوير الضوئي ؛ وكان ليوناردو دافنشي هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث،

ومن بين أهم أعماله العديدة دراساته في مبادئ البصريّات والغرفة المظلمة، وابتكاره لطريقة عمل الرسوم أو الصور، ثم إمكانية عرضها بعد ذلك.
 كانت هذه الطريقة هي الأساس الذي قامت عليه صناعة التصوير الفوتوغرافي وفن التصوير السينمائي. 
كان يستلزم الصورة الضوئية الأولى التي صنعها "نيسفور نيبسى" حوالي سنة 1823 ثبات المصوَّرْ مدة أربع عشرة ساعة، 
وانخفضت هذه المدة حتى حوالي النصف ساعة في عام 1839 على يد « مانده داكير »،
 ثم وصلت إلى عشرين دقيقة سنة 1840،
 ثم وفي سنة 1851 ظهرت تقنية "الكليشة" (النسخة) ووصل زمن اللقطة (الثبات) إلى بضع ثواني لتظهر مهنة المصور الضوئي.





في البداية، تم عرض الصور المتحركة على أنها حدث واحتفاليه غير مألوفة حيث تم تطويرها بعد ذلك لتكون واحدة من أهم أدوات الاتصال والترفية والاعلام في القرنين العشرين والواحد والعشرين . وكانت معظم الأفلام قبل عام ١٩٣٠م أفلامًا صامتة. 

ادخل الإنكليزي "ديكسون" وبإرشادات "أديسون" تحسين أساسي وهو ثقب الأفلام واستعمال أفلام "السلويد Celluloid" بطول 50 قدماً التي صنعت خصيصاً من قبل معامل الإنتاج الفوتوغرافي "ايستمان كوداك"، 
وقد وضع "أديسون" في السوق التجارية سنة 1894 آلات "صندوق المنظارّ المتحرك Kinetoscopes" وهي آلات ذات نظارات وعلب كبيرة تحوي على أفلام مثقوبة بطول 50 قدم .
وأما النجاح الكبير فقد كان حليف "سينما توغرافية" لـ "لويس لوميير" بدءاً من 28 كانون الأول 1895،  شرع (لوميير) ومنذ وصول "صناديق المنظار المتحرّك" في تجاربه سنة 1894 
 وبعد عدة بيانات عامة صنع  بدءاً من آذار 1895 جهازاً أسماه "السينما توغراف" ومنه اشتقت كلمة "سينما" وهو جهاز يجمع بين الغرفة السوداء والمنوار والسحّـابة للصور الإيجابية، وقد تم صناعته في المعامل التي يديرها "كاربنتييه" ليحقق "لوميير" بذلك آلة تفوقت على مثيلاتها، وبكمالها التقني وجدّة موضوعات أفلامها حققت انتصاراً عالمياً.





وفي أواخر سنة 1896 خرجت السينما نهائياً من حيز المخابر وتعددت الآلات المسجلة مثل آلات : "لوميير"، "ميلييس"، "باتيه" و"غومونت" في "فرنسا"، و"أديسون" و"البيوغراف" في "الولايات المتحدة " وأمّا في "لندن" فقد أرسى "ويليام بول" قواعد الصناعة السينما توغرافية حتى صار ألوف الناس يزدحمون كل مساء في قاعات السينما المظلمة.

وكان المسرح السينمائي أرخص وأبسط وسيلة ترفيه للجماهير. كما أصبحت الأفلام أكثر أشكال الفنون البصرية شعبية من أواخر العصر الفيكتوري. وكانت السينما أبسط تلك الوسائل لأن الشعب قبل السينما كان عليه السفر لمسافات طويلة لرؤية العروض أو مدن الملاهي. وتغير هذا مع ظهور السينما. وفي أثناء العقد الأول من وجود السينما، عمل المخترعون على تحسين آلات صنع الأفلام وعرضها.

في 6 تشرين الأول 1927 تم عرض أول فيلم ناطق "مغني الجاز" من إنتاج شركة "وارنر Warner" ظهر فيه "آل جولسون AL jolson"، وذلك بواسطة جهاز "الفيتافون Vitaphone" الذي يسمح بتسجيل صوت الممثل على أسطوانة من الشمع تدار مع جهاز العرض السينمائي بطريقة ميكانيكية مطابقة للصورة،